بلبلة إعلامية

جنود أمريكيون ينقلون مصابا أمريكيا في الهجوم الذي وقع في تدمر
جنود أمريكيون ينقلون مصابا أمريكيا في الهجوم الذي وقع في تدمر

الرواية الأمريكية

قال الجيش الأمريكي يوم السبت إن جنديين ومترجما فوريا مدنيا قتلوا في سوريا السبت على يد مسلح مشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف رتلا لقوات أمريكية وسورية قبل أن يُقتل بالرصاص.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن التقييمات الأولية تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ الهجوم وأضاف المسؤول أن الهجوم وقع في منطقة لا تسيطر عليها الحكومة السورية. القيادة المركزية الأمريكية أعلنت من فلوريدا في بيان لها أنه قد نصب كمين مسلح من قبل تنظيم «الدولة» ضدّ أفراد أمريكيين في سوريا أدى إلى قُتل اثنين من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وأُصيب ثلاثة آخرون جراء الكمين، وتمّ الاشتباك مع المسلح وقتله.

 وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “برد صارم جدا”، معبرا عن أسفه على فقدان “ثلاثة وطنيين عظماء" وأضاف:" إن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية إذا تعرضت قواته لهجوم آخر.

وأوضح ترامب أن الأمريكيين الثلاثة قتلوا في كمين وبعد دقائق من حديث ترامب مع الصحفيين، كرر تحذيره من الرد بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا الحادث بأنه "هجوم لتنظيم داعش على الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة خطيرة للغاية من سوريا، لا تخضع لسيطرتهم الكاملة" وندد بالهجوم توماس برّاك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا وقال برّاك في بيان: “ننعى ثلاثة من العسكريين والمدنيين الأمريكيين الشجعان الذين فقدناهم، ونتمنى الشفاء العاجل لأفراد القوات السورية الذين أصيبوا في الهجوم…نحن لا نزال ملتزمين بهزيمة الإرهاب مع شركائنا السوريين"

الرواية السورية
حسب وكالة سوريا للأنباء (سانا) نقلا عن مصدر أمني أن عسكريين سوريين اثنين أصيبا دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وقال ثلاثة مسؤولين سوريين لرويترز إن المهاجم كان أحد أفراد قوات الأمن السوري

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا لقناة الإخبارية السورية “هذا المنفذ ليس ليه أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي. وأضاف “هذا المنفذ في العاشر من الشهر الحالي صدر تقييم بأنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر غدا الأحد في أول يوم دوام (عمل) بحقه لكن قدر الله أن يقع الهجوم السبت في العطلة الإدارية

وقال نورالدين البابا إن سوريا حذرت من احتمال وقوع هجوم للدولة الإسلامية في تلك المنطقة لكن “القوات لم تأخذ التحذيرات بعين الاعتبار. وأضاف أن سوريا ستحدد ما إذا كان المهاجم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أم أنه مجرد مؤيد لفكر التنظيم

فيما قال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» إن «منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر».

وأضاف أن السلطات «أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة»،

الرواية حسب مصدر أهلي
مصدر أهلي من مدينة تدمر كشف لـ»القدس العربي» ملابسات ما حصل، إذ قال إن «القوات الأمريكية وبعد أن قامت بجولة ضمن آثار المدينة تعرضت للهجوم خلال اجتماع لها في مقر للأمن الداخلي، وأصوات الرصاص تم سماعها داخل المدينة».

المصدر الأهلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وهو من سكان المدينة العائدين بعد سقوط النظام إليها، قال إن العملية «جرت بالقرب من شارع الوادي في الأحياء الغربية للمدينة وضمن ما كان يعرف في زمن النظام السابق بفرع الأمن العسكري، وقد تمت إعادة تأهيله وتجهيزهف ليصبح اليوم مقراً للأمن العام».

وأوضح أن «الجنود الأمريكيين كانوا قد تجولوا في المدينة الأثرية، واشتروا بعضاً من التحف الشرقية ثم اتجهوا إلى مركز الأمن العام لعقد اجتماع لهم مع المسؤولين المحليين، وهناك قام أحد عناصر الأمن السوري بإطلاق الرصاص الذي سمعنا صوته، على عناصر الحراسة حسب المعلومات المتداولة».

وكشف المصدر أن «قوات أمريكية وسورية مشتركة نفذت ليل السبت، بعد العاشرة ليلاً عمليات مداهمة لبعض المنازل القريبة من مقر الأمن العام حالياً، حيث جرت عملية استهداف الجنود الأمريكيين، وانتشرت آليات أمريكية وسورية

وأغلقت الحي المستهدف، وتداول الأهالي عن اعتقال عدد من الشبان من دون الحديث عن ضبط أي نوع من الأسلحة، ومن دون التعرض للأهالي أو مضايقتهم».

رواية كاتب صحافي 
في لقاء على  قناة الإخبارية السورية اتهم الكاتب والباحث السياسي  احمد قاسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالهجوم وقال:"أصابع الاتهام نحو قسد  والدليل تصريح : ‏ممثلة مجلس قسد ليلى موسى:" :هجوم تدمر سيعيد تفكير واشنطن باستراتيجيتها في سوريا."
 
رواية داعش
تنظيم داعش رغم اتهامه بالهجوم لم يعلن عن مسؤوليته أو عدمها عن الهجوم حتى الآن.

بدون تعليق