صرحت نائبة الرئيس في نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، كما دعت رئيس المكسيك إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتتابع دول جنوب أمريكا واحدة تلو الأخرى على قطع العلاقات الدبلوماسية، أو تجميدها مع دولة الاحتلال. إذ أعلنت بيليز تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فيما كررت دعوتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار وقالت بيليز إنها سحبت قنصلها من إسرائيل، كما سحبت اعتمادها لسفير إسرائيل لديها، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة القنصلية الإسرائيلية في بيليز. وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إن تشيلي استدعت سفيرها لدى إسرائيل بسبب "انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة. كولومبيا أيضا، استدعت سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي بينما أدانت مقتل المدنيين في غزة وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع إكس (تويتر سابقا) قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وحظر بيع الفحم لها. واستدعت هندوراس سفيرها لدى إسرائيل في ضوء "الوضع الإنساني الخطير" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا. واستدعت هندوراس سفيرها لدى إسرائيل في ضوء "الوضع الإنساني الخطير" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا. وبالطبع هناك العديد من الدول حول العالم انضمت إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، وهناك دول اعترفت بالدولة الفلسطينية، مع أن كل هذه الدول لا تربطها بالقضية الفلسطينية سوى أنها قضية عادلة وقانونية، بينما تربطها بإسرائيل مصالح مختلفة وقد فضلت المباديء على المصالح، إلا الإخوة الأكارم زعماء العرب فقد وقفوا موقف إخوة يوسف ينتظرون من الذئب أن يرمي أخاهم الفلسطيني في الجب، مع أن الذئب الإسرائيلي يهاجمهم ويهددهم، ويسخر منهم، هل هناك ذل أفظع من هذا الذل..اليوم هو يوم الحقيقية، ويوم الفرصة النادرة لدعم الأخ الفلسطيني وإخراجه من الجب. فبعد دخول العدوان السنة الثانية على غزة لا تزال قوات الاحتلال اللاأخلاقية والمجرمة ترتكب يوميا المجازر بالفلسطينيين المدنيين والجميع يأخذ وضع المتفرج الصامت وكأن هذه المشاهد المؤلمة، والتي لا تمت للإنسانية بصلة تحدث في كوكب آخر، لقد تخلى العرب والمجتمع الدولي ككل عن كل مباديء حقوق الانسان التي طالما صموا آذاننا بها، والعالم اليوم يقف على حافة هاوية حرب إقليمية وربما عالمية.