ما أشبه الأمس باليوم، هاقد انقضت السنوات تباعا على القسم الأول للوريث بشار الأسد..
في يوم القسم الاول لم يعرف السوريين ما الذي سيحدث لهم بعد عشر سنوات من حكم الأسد الصغير!
هاهو يقسم يمينا دستورية للمرة الرابعة ،ويعد بمعسول الكلام ،ويطلق النكات ويضحك عليها ، ويتبختر بزوجته التي ترتدي ثوبا فاخرا اشترته من ارقى البيوتات العالمية ويقف معها على مقبرة جماعية لآلاف السوريين على وطن مقسم يحتلّه الأغراب ، ويطلق وعودا يعرف السوريون انها وعود بسبع سنين عجاف جديدة .
في يوم قسم التوريث أو كما يحب مؤيدو بشار الأسد أن يطلقو عليه اسم "يوم قسم الولاية الجديدة " مالذي حققه بشار من أيمانه المغلظة التي أطلقها في القسم الأول، وهل حافظ على الوطن وعلى الدستور!
نبدأ من الدستور الذي عدّل وفصّل حتى يناسب مقاس الأسد الصغير، وبعد عشر سنوات طُلب أن يعدّل الدستور ليكون ابن أبيه هو الرئيس الوحيد للوطن أو ربما الافضل وصفه بشكل أكثر دقه "المزرعة"!.
عندما أقسم يوم أمس ، كان يعرف أنه لم يحافظ على حدود الوطن، ولم يصن كرامة المواطن، فقد أمر بقتل وتدمير شعبه ، وعمل على تجويعه وإذلاله ،اعتقاله وإفقاره..
هو بنفسه تسبب في تشريد الشعب السوري لتتقاسمه الدول الغربية، وترفضه الدول العربية!
أقسم بشار الأسد يمينه الدستورية أمس، و تابعه ملايين السوريين اللاجئين حول العالم، وهم ينتظرون ان يضع قبل قسمه حرب (لن) فهو لن يحافظ على الحدود، (لن) يحافظ على الوطن، (لن)يحافظ على كرامة المواطن.