شعارات رنانة يطلقها النظام السوري منذ سيطرته على كرسي الحكم في ستينات القرن الماضي، منها "وحدة، وحرية، واشتراكية" فلا الوحدة حُققت، ولا الحرية حصل عليها أبناء الشعب السوري.
فرق النظام السوري متمثلا بحزبه بين أبناء الوطن العربي أولا، كما أنه حاول إيجاد طبقتين من أبناء الشعب السوري، ومارس ما يمكن أن يمارسه لعدم تشكيل نظام وحدوي سياسي، وأخذ يعمل على بناء المعتقلات لزج أبناء الشعب السوري فيها. جديد شعارات النظام السوري "الأمل والعمل"، فأخذ الشعب السوري يهزأ من هذه الشعارات ويتوقعون "الواقع"، فبدأوا يبحثون عن العمل ولكن ليس في سوريا بل خارج الوطن الذي يتربع على عرض أنقاضه بشار الأسد منذ أكثر من عشرين عاماً!
وأما "الأمل" فقد قتل نظام الأسد الأمل بين صفوف الشعب السوري، فعدد الذين غادروا سوريا يبلغ ما يزيد النصف، والتململ يظهر على وجوه الشباب السوري الذي يعتبر المستهدف الأول بسياسة النظام، ليتم السيطرة عليهم وزجهم في بوتقة الحرب للحفاظ على تربع الأسد في السيطرة على الوطن فاقد الأمل والعمل، بعكس الشعارات التي أطلقها في بدية الحملة الانتخابية الأخيرة.