مبروك يا صهرنا العزيز، مبروك هذا النصر المؤزر، مبروك يا ابن الشعب، مبروك لدحر الظلام السياسي، مبروك لهزيمة ملياريديرات العقارات، مبروك لوجه أمريكا الجديد، إن هذا الفوز العظيم لأول مرة في تاريخ أمريكا، وهذه المدينة عاصمة التجارة والاقتصاد العالميين. مبروك لكل المتسولين، والفقراء والمساكين، مبروك للدماء الجديدة الرافضة للظلم، والاستعباد، والاستعمار، والإبادة الجماعية في غزة، ولدعم دولة مارقة تعربد في الشرق الأوسط. مبروك لكل من يرى أفقا جديدا في أمريكا الصادقة مع شعوب العالم، وليس سرقتها واستغلالها، أمريكا الرافضة لسياسات الهيمنة والتسلط بقوة السلاح والتهديد، أفق ينهي عقلية القانون هو القوة وشريعة الغاب. صهرنا العزيز لقد خطوت أول خطوة في هذا الطريق وأمامك مستقبل زاهر وسالك للوصول إلى البيت الأبيض، إنها الطريق التي ستغير العالم وتنهي عقودا من الحروب المفتعلة للهيمنة الأمريكية على العالم بالقوة. لقد فتحت ثغرة كبيرة في جدار شرنقة هذه السياسة وستنبعث منها فراشة زاهية تبشر بربيع مشرق، العالم بأكمله يضع آماله فيك، ولا داع لأحذرك من المتآمرين، والرافضين، وكل أصحاب الثروات التي جنيت من عرق الشعوب، فقبلك هناك من اغتالوهم لوقوفهم مع الحق. أنت الذي ستصنع أمريكا العظيمة مجددا، أمريكا الحرية، أمريكا القوية بمبادئها، واحترامها لحقوق الإنسان، وقوانين الأمم المتحدة، أمريكا التي تحترم قرارات مجلس الأمن ولا تعترضها بفيتو ظلما وبهتانا لتنصر القاتل ضد القتيل، والمستعمِر ضد المستعمَر، والمحتل الغاصب، والمرتكب جرائم حرب، والإبادة الجماعية، أمريكا التي تعتمد على ذاتها وإمكانياتها وليس على ابتزاز الشعوب بالدولار.
يا صهرنا العزيز كما وعدنا سنقيمها زفة سورية، ونحتفل مرة أخرى بقرانك بابنتنا الفنانة العظيمة راما دوجي التي وقفت مع الحق كملايين شباب أمريكا في نصرة فلسطين لتكون حرة أبية ذات سيادة وتنهي احتلال المستعمرين المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية. هينئا لك بهذا النصر العظيم.