في استطلاع للرأي قامت به القناة 12 العبرية يكشف أن 47 بالمئة من مجتمع دولة الاحتلال يؤيدون اغتصاب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وجاء الاستطلاع بعد تفشي الأخبار حول حوادث اغتصاب أسرى من غزة بعد اعتقالهم وتعذيبهم وسجنهم في سجن "سدي تيمان" (غوانتنامو إسرائيل)، وتشير التقارير إلى أن جنود الاحتلال يمارسون في هذا المعتقل أبشع أنواع التعذيب بما فيها عمليات اغتصاب جماعية، ما أدى إلى مقتل العشرات تحت التعذيب، كان آخرهم الأسير عمر جنيد البالغ من العمر 26 سنة.في استطلاع القناة 12 يوجه سؤال:"هل توافق أن يقوم جندي باغتصاب أسير فلسطيني في السجن؟"
وكانت النتيجة أن 47% من المستطلعة آراؤهم أجابوا بـ”نعم”، بينما قال 43% إنهم غير موافقين. وكانت القناة 12 نفسها التي نشرت مقطع فيديو مسربا يوثق عملية الاغتصاب من قبل جنود الاحتلال على أسير فلسطيني في سجن "سدي تيمان"
ويظهر الفيديو المأخوذ من كاميرات المراقبة في المعتقل، عددا من جنود الاحتياط الإسرائيليين وهم يختارون سجينا من بين أكثر من 30 أسيرا كانوا ممددين على الأرض في ساحة المعتقل وعيونهم مغطاة.
ومن ثم يتم توثيق الجنود وهم يأخذون الأسير الفلسطيني إلى زاوية في الساحة وقاموا باستخدام الدروع من أجل إخفاء ما قاموا به.
وتابعت: “بعد ساعات تم نقل السجين إلى المستشفى وهو ينزف ووصفت إصابته بالمعقدة، وكان القرار الطبي لا لبس فيه: لقد حدثت الإصابة بسبب إدخال جسم ما” (في الشرج).في 29 يوليو/ تموز الماضي وصل عناصر من النيابة العسكرية الإسرائيلية إلى المعتقل للتحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني، وتم لاحقا إطلاق سراح 5 منهم.
وطالب وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير وزراء ونواب آخرون بإطلاق الجنود، ووصفوهم بـ”الأبطال”.
وزير مالية دولة الاحتلال تسلئيل سموتريتش بتبريره قتل مليوني شخص في غزة وتجويعهم هو بمثابة اعترف فاضح بتبني سياسة الإبادة الجماعية
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ”إصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش على خلفية اعترافه الصريح والواضح بدعم سياسة الإبادة الجماعية وتبنيها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين”، كما طالبت الدول أيضا بإدانة هذا الموقف وإعلان مقاطعتها لسموتريتش وأمثاله ومنعه من دخول أراضيها. والمعيب والمخزي والمستغرب هو موقف الإدارة الأمريكية التي صرحت بأن الأخبار الواردة عن اغتصاب جنود الاحتلال لأسرى فلسطينيين "مقلق"، لكن الأخبار الكاذبة والملفقة من قبل بنيامين نتنياهو بقيام عناصر من حماس بعمليات اغتصاب (لشابات وليس شباب) اسرائيليات أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى تبين حبل الكذب القصير بشهادات من قبل اسرائيليات انفسهن كيف أن عناصر حماس عاملوا جميع الفتيات والنساء برفق ودون أي مساس بهن. والأغرب من ذلك هو صمت الاتحاد الأوربي ودولها التي تنادي بحقوق الانسان وكأن هذه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين لا ينطبق عليها أخلاقيات الغرب بأكمله، رحم الله أحمد شوقي حين قال: إنما الأمم الأخلاق..