أيها السوريون انضموا إلى ثورة بني معروف

من مظاهرات السويداء
من مظاهرات السويداء


أطلق الموحدون بنو معروف الثورة السورية المجيدة من جديد بعد أن خبت جذوتها واعتقد البهرزي بشار الوحش أنه انتصر على الشعب السوري بعد أن دعا شبيهيه لنجدته: مليشيات ولاية الفقيه الطائفية، وقوات مرتزقة فلاديمير بوتين، لكنه لم يحسب حساب الجمر المتقد تحت الرماد والذي كان لابد وأن يضرم النار يوما في موقد النار، صاحب الكيماوي والبراميل المتفجرة يقف حائرا اليوم هل يضرب السويداء بصاروخ سارين، أو خردل، أو يقصفها ببرميل أو برميلين متفجرين، أو يرسل مدرعاته ليقتحمها ويدك مبانيها كما فعل سابقا في المدن السورية. لكن الحسابات اليوم تختلف فبالأمس كان يرتكب جرائمه بالأكثرية السنية التي تهدد حكمه ولم يستنكر أحد ما يقترفه من جرائم فاستهداف السنة كان مخططا له من قبل دول كبرى لتغيير نظم الحكم، أما اليوم فالثوار هم من الموحدين الذين كان نظام الأسد يقدم نفسه كحامي الأقليات في سوريا، فكيف اليوم يقوم بارتكاب مجازر بحقهم كما فعل بإخوانهم السنة، فهذا ربما سينعكس عليه وعلى نظامه بأشد الضرر والخطر بامتداد الاحتجاج إلى موحدي لبنان، والاسماعيليين القريبين عقائديا من الموحدين، وحتى العلويين الذي بدأت بوادر احتجاجاتهم تظهر للعلن وقد قام النظام بتعزيز وحداته الأمنية في المناطق الساحلية خشية انتفاضة العلويين. لقد قال سماحة الشيخ عقل حكمت الهجري كلمته بعد أن تصدر المشهد الثورة في جبل العرب بتأييده الكامل للحراك الثوري:" نفاد الصبر وفوات الأوان، وأن الصمت لا يعني الرضا فقد طاولت التصرفات والإجراءات لقمة العيش، فآن الأوان لقمع مسببي الفتن والمحن ومصدري القرارات الجائرة المجحفة الهدّامة، ولنقتلع من أرضنا كل غريب وكل مسيء". وبدوره أصدر سماحة الشيخ عقل حمود الحناوي بياناً أكد فيه أن صوت المتظاهرين ووقفتهم لا رجعة عنها لإيجاد الحل الحاسم.. فللصبر حدود، وقال الحناوي إن “الطامة التي ألمت بنا جميعاً بعد أن عدمنا جميع الوسائل وحارت المساعي التي لم نترك باباً إلا وطرقناه من أجل إيجاد الحلول الناجحة ودرء المخاطر وتخفيف المحن عن الجميع"، وأضاف:" وأضاف أنه “على المسؤولين أن يعلموا حق العلم أن البطالة والجوع هما أكبر محرك لانهيار المجتمع".
أيها السوريون اليوم يومكم لا تدعوا هذا النظام يستفرد بإخواننا في جبل العرب لنكن جميعا يدا واحدة لإسقاط نظام الإجرام وتحرير سورية من مستعمريها الذين جلبهم هذا النظام. كما فعل أجدادنا عندما التفوا جميعا حول قائد الثورة السورية الكبرى زعيم الموحدين سلطان الأطرش ضد الاستعمار الفرنسي.