اختتمت مباريات كأس العالم لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة بفوز فريق التانغو على فريق الديوك، ورفع ليونيل ميسي كأس العالم وهو يرتدي العباءة العربية لكن الفوز الحقيقي هو لدولة قطر، هذه الدولة الصغيرة في جغرافيتها الكبيرة في طموحها أثبتت أنها كانت قادرة على تنظيم هذا العرس الكروي العالمي على أعلى مستوى من الدقة، وقدمت للعالم أجمع صورة مشرقة عن دولة عربية قادرة على التحديات رغم كل الانتقادات الموجهة لها غيرة وحسدا، لقد قدمت قطر نسخة فريدة من المونديال بتنظيمه، واستقبال مئات آلاف المشجعين من جميع أنحاء العالم دون وقوع أي حادث يذكر، وقد حضرت العائلة الحاكمة وعلى رأسها الأمير حمد الأب الذي خطط لهذا المونديال وكسب الرهان. وتألق الفريق المغربي الذي اكتفى بالمركز الرابع بع أن كاد أن يصل إلى الدور النهائي. لقد وحدت قطر عبر كأس العالم الشعوب العربية التي باركت جميعها دولة قطر وتابعت مجرياته المنافسات بحماس منقطع النظير.. وبارك أمير قطر لـ”منتخب الأرجنتين فوزهم بكأس العالم قطر 2022، وللمنتخب الفرنسي وصافة البطولة، وقال في كلمة ”. “أشكر كل المنتخبات على لعبهم الرائع، والجماهير التي شجعتهم بحماس”.
وأردف: “مع الختام نكون أوفينا بوعدنا بتنظيم بطولة استثنائية من بلاد العرب، أتاحت الفرصة لشعوب العالم لتتعرف على ثراء ثقافتنا وأصالة قيمنا"”.
شكرا قطر.