إن في الأسماء لعبرا، وفي الأرقام لخبرا. فاختيار أسم "السوري اليوم" يعني أن الموقع يتابع كل يوم وعلى مدار 24/24 كل ما يهم السوري أنى كان، وسوريا في حدثها الداخلي والخارجي على الأصعدة المختلفة سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا. وفي الأرقام نجد أن منذ انطلاقة "السوري اليوم" في20/02/ 2021 تم تغطية 3700 خبر، ونشر 340 مقال رأي وافتتاحية. بالإضافة إلى نشر الكثير من القصص القصيرة، والرسوم الكاريكاتورية، وأخبار الرياضة، والأدب، والفن وسواها. ووصل تصنيفه على مقياس أليكسا وفي وقت قصير إلى 265 ألف من أصل 9.6 مليون موقع على الشبكة العنكبوتية. إن ما يميز السوري اليوم هو أنه نشأ على أيدي صحافيين سوريين متطوعين يؤمنون بضرورة انقاذ سورية من براثن النظام الأسدي الذي حولها خلال نصف قرن ونيف من حكمها إلى دولة فاشلة، دولة مخابرات ومخدرات، ودولة باتت في قعر الدول على جميع الأصعدة المختلفة، ودولة تحتلها دول كبرى وأخرى إقليمية، وتنتهكها طائرات دولة الاحتلال آناء الليل، ورابعة النهار. إننا كصحفيين مؤمنين بحرية الكلمة، وبنقل المعلومة الصحيحة، وبالإعلام المسؤول والرصين آلينا على أنفسنا أن نكون مستقلين كل الاستقلال عن سطوة المال والسلطة، كي تبقى كلمتنا حرة، وعملنا في خدمة الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة. إن السوري اليوم بعد سنة من انطلاقته، تجاوز خطوته الأولى، وهو يستعد للانتقال للخطوة الثانية، في تطوير عمله وفعالياته، سنعمل على الاهتمام أكثر بالتقارير المصورة، وبالبودكاست، ونشرة إخبارية إذاعية يومية، والمقابلات. إن السوري اليوم يفتح أبوابه لكل مشاركة ممن يرغب في رفد الموقع بمادة تحليلية، أو إخبارية، أو أدبية وسواها بما يتوافق والخط التحريري للموقع، فالسوري اليوم هو لكل سوري يرى كما نرى، ويعمل معنا لإنجاح واستمرارية مشروعنا بما فيه مصلحة سورية والسوريين. لقد انطلق قطار السوري اليوم وسيتوقف عند محطات تهم وطننا سورية نأخذها بالبحث والتمحيص وإبداء الرأي، لكنه سيستمر في المسير بلا توقف لأن ليس له محطة أخيرة.