صهرنا العزيز

زهران ممداني وراما دوجي
زهران ممداني وراما دوجي


نشر المرشح لانتخابات عمدة نيويورك زهران ممداني فيديو ترويجي لحملته الانتخابية باللغة العربية باللجهة الشامية متوجها إلى عرب أمريكا بقوله: "أنا صهركم من الشام" باللهجة الشامية العتيقة بلكنة محببة مذكرا بأنه متزوج من الفنانة السورية راما دوجي
صهرنا العزير نجاح وصير عمدة نيويورك لنعملك زفة، وعراضة شامية، ونوزع بقلاوة وكول وشكور، وبرازق، وغريبة، ونفرح بزواجك من بنتنا الفنانة ونعملك حلفة مطنطنة وعشا ملوكي من كبب، ومحاشي، وقبوات وصفيحة ، وشاكرية، وحراء إصبعه، وستي زبقي، وجظ مظ، ومنزلات بالاسود والأحمر، مع الرز مفلفل، وشيش برك، ومجدرة، وصحن حمص، ومدمس، وفلافل ويهودي مسافر. إن شاء الله، وكل اللي بيشتهي قلبك "
ها نحن تكلمنا معك باللهجة الشامية العتيقة. يا صهرنا العزيز ونحن السوريين نعتبر الصهر كالابن فأنت ابننا، ونفخر بك عمدة لنيويورك كأول صهر لنا يصل إلى منصب عمدة عاصمة العالم الاقتصادية، في هذه العاصمة التي وقعت فيها أكبر عملية إرهابية بتدمير برجي التجارة العالمية والتي شكك الكثير من الأمريكيين والمحللين وخبراء الطيران بوقائعها وأهدافها ومدبريها وبسردية وقوعها، وفي هذه المدينة التي تضم وول ستريت، والذي جاءت تسميته من الحائط الذي بني في محيطه لردع هجمات الهنود الحمر الذين أثخنت فيهم قتلا وتجزيرا عصابات الكاوبوي وقد جاؤوا ليحرروا أرضهم من الغزاة الأوربيين، ووول ستريت الذي يحكم العالم بالدولار منذ مؤتمر بروتون وودز في العام 1945 الذي جعل العملة الأمريكية عملة الاحتياطي بدل الذهب. هذه المدينة التي تنطلق منها الزوارق إلى جزيرة الحرية التي شيد فيها تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا لأمريكا كرمز للحرية، ولكن أية حرية واليوم أمريكا تسعى لاستعباد العالم برمته بعد استعبادها للأفارقة، وقتلها للهنود الحمر، وشنها الحروب على اليابان وإبادة مدينتي هيروشيما وناغازاكي بالسلاح النووي، وكوريا، وفيتنام، وبنما، وينكاراغوا، وكوبا والعراق، وأفغانستان، واليوم تدعم دولة الاحتلال إسرائيل بكل المال والسلاح التي تستخدمها لإبادة الشعب الفلسطيني، وتسعى أيضا لشن حروب في أمريكا الجنوبية ضد فنزويلا، وكولومبيا، وتعيد بناء ترسانتها النووية لمواجهة حرب عالمية ثالثة محتملة مع روسيا، وتشن حربا تجارية عالمية لا هوادة فيها لجني عرق الشعوب وتعبها، بينما يئن الكثير من الأمريكيين من الفقر والبطالة الذين تنادي أنت ياصهرنا بنصرتهم في مدينتك التي تعهدت انت بانتشالها من براثن أصحاب المال الجشع، وتأمين القوت للجياع، والعمل للعاطلين، والازدهار لها، ولهذه الأسباب يقف مقاولو العقارات، وأصحاب المال، ضدك، فنحن يا صهرنا العزيز معك في معركتك الضروس التي ستغير وجه هذه المدينة وربما وجه أمريكا كلها بعد حين، إذا أكملت معركتك لتصل إلى البيت الأبيض لنحتفل جميعا بزفة شامية في قاعة الرقص الجديدة التي تشيد حاليا وتصبح الست راما سيدة أمريكا الأولى و"ما حدا أحسن من حدا"
 وإن غدا لناظره قريب يا صهرنا العزيز.