اشتكى مربو الثروة الحيوانية في المنطقة الشرقية من محافظة حماة خلال لقائهم وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر من تدهور أوضاع القطاع الحيواني نتيجة الظروف المناخية الصعبة وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأكد المربون أن نقص الأعلاف، وخاصة مادة النخالة، وتراجع المراعي بسبب قلة الأمطار تسببا بخسائر كبيرة، ودفعا العديد منهم إلى تقليص أعداد القطعان أو بيعها بأسعار منخفضة. كما أشاروا إلى نقص الأدوية واللقاحات البيطرية وتوقف عدد من الآبار في البادية عن العمل، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب للمواشي.
وقال أحد المربين: "نحن مهددون بخسارة مصدر رزقنا الوحيد، فالمراعي جفت والأعلاف لا نستطيع تحمل أسعارها، ولا يوجد دعم حقيقي للمربين في هذه الظروف الصعبة."
وطالب المربون الوزارة بـ تأمين الأعلاف بأسعار مدعومة، وصيانة الآبار، وتسهيل استجرار التبن من محافظة الرقة لتخفيف الأعباء عنهم.
ويواجه قطاع الثروة الحيوانية في حماة وعموم البادية السورية تحديات متراكمة ناجمة عن التغيرات المناخية والفساد الإداري والإهمال السابق، ما أثر بشكل مباشر على استمرارية الإنتاج وقدرة المربين على الصمود.
