شهدت قرية بتيا بريف إدلب الغربي جريمة مأساوية، حيث أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة قبل أن يضع حداً لحياته بالانتحار، وفق ما أفادت به قناة “الإخبارية السورية”.
وأوضحت القناة أن دوافع الحادثة لا تزال مجهولة حتى الآن، ولم تُكشف أي تفاصيل إضافية حول ملابساتها.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الجرائم الأسرية التي تهز المجتمعات بين الحين والآخر، مخلفة صدمة عميقة لدى الأهالي والرأي العام. ويرى مختصون أن هذه الجرائم غالباً ما ترتبط بخلافات عائلية متراكمة أو ضغوط معيشية ونفسية خانقة، تتفاقم في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغياب قنوات الدعم النفسي.