أصيب أربعة لبنانيين بجروح، جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أماكن شرق وجنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت، عن سقوط 4 جرحى من عائلة واحدة في البقاع شرقي لبنان.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، وحلقت طائراته على ارتفاع منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت /وكالة الأنباء اللبنانية/ الرسمية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على أربع دفعات مستهدفا المنطقة الواقعة بين بلدتي (عزة وبفروة) في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
كما أفادت بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات "بركة الجبور"، في جبل الريحان، في قضاء جزين بمحافظة الجنوب.
وفي البقاع شرقي لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منطقة قرنة أم مصطفى عند مرتفعات بلدة حربتا، وبلدة قلد السبع في جرود الهرمل قرب الحدود مع سوريا.
وأفادت الوكالة بتحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وضواحيها على علو منخفض.
ويوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية، بدأ في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة يوم 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن قوات الاحتلال أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق على تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدا و263 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و 98 شهيدا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان يوم 23 أيلول الماضي.