ردود فعل عربية ودولية على لحظة فارقة في تاريخ سوريا

الاثنين, 9 ديسمبر - 2024
ثائر يحمل علم الثورة السورية
ثائر يحمل علم الثورة السورية


ردود الفعل العربية
بعد 24 سنة من حكم بشار الأسد، و13 سنة من انطلاقة الثورة السورية تمكن الشعب السوري من إسقاط أكبر طاغية شهدها تاريخ سوريا، وشكل هذا السقوط فرحة عارمة في عموم الشعب السوري والشعوب المساندة له، وردود فعل عربية ودولية هذه أهمها.
ردود فعل عربية
أكدت الأردن التزامها بوحدة الأراضي السورية ودعت إلى تجنب الفوضى، فقد صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأن الأردن "سيقدم كل إسناد ممكن للشعب السوري لإعادة بناء وطنه ومؤسساته". وشدد على أهمية حماية سوريا من الانزلاق إلى الصراعات.
كما أكدت مصر على وحدة سوريا، ودعت الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة الوطنية. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن "العملية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والتوافق الداخلي
 ودعت قطر من جهتها إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ومنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى. أكدت وزارة الخارجية القطرية أن إنهاء الأزمة يجب أن يتم وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
 كما أعلنت السعودية أنها على تواصل مع جميع الأطراف الإقليمية لضمان تجنب الفوضى في سوريا. أكد مسؤول سعودي على أهمية العمل الجماعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على سيادة الدولة السورية
ردود الفعل الأوروبية: فرص ومخاطر
بدورها أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اعتبرت سقوط الأسد "لحظة تاريخية" وفرصة لإعادة بناء سوريا على أسس تحمي الأقليات وتضمن الوحدة الوطنية.
في ذات السياق وأشاد الرئيس الفرنسي بشجاعة الشعب السوري في التغلب على "الدولة الوحشية"، معربًا عن أمله في أن تتمكن سوريا من تحقيق السلام والحرية.
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أهمية تشكيل إدارة شاملة تضمن سلامة الأراضي السورية وتمنع التصعيد.
كما اعترفت روسيا برحيل الأسد ودعت إلى انتقال سلمي للسلطة. أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها على اتصال مع جميع الأطراف السورية لضمان استقرار القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.