انطلقت في العاصمة السورية دمشق، يوم السبت، المشاورات الوطنية الأولى لصياغة تفويض الهيئة الوطنية للمفقودين، وذلك بمشاركة عدد من عائلات المفقودين والمفقودات، وممثلين عن روابط الضحايا، إلى جانب رئيس الهيئة محمد رضا الجلخي وأعضاء من الفريق الاستشاري.
تهدف هذه المشاورات، التي تشكّل المرحلة الأولى من خطة عمل الهيئة، إلى إشراك العائلات في وضع أسس عمل الهيئة وتحديد أولوياتها، من خلال الاستماع إلى تجاربهم وتطلعاتهم، بما يضمن صياغة تفويض يستجيب لاحتياجاتهم الفعلية، ويكرّس مبادئ الشفافية والتشاركية والمساءلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الهيئة، محمد رضا الجلخي، أن الهيئة تنطلق من التزام واضح بكونها جسمًا وطنيًا جامعًا يعكس تطلعات المتضررين من ملف المفقودين. وقال:
"نجتمع اليوم، هيئةً وعائلات، كفريق واحد لا فريقين، ليس فقط لأننا نتشارك ألم الفقد، بل لأننا نتقاسم أيضاً المسؤولية والأمل... هذه المهمة كبيرة ومعقدة، ولا يمكن إنجازها إلا بالصبر والثقة المتبادلة ودعم جميع الأطراف."
وأشار الجلخي إلى أن الهيئة ستعتمد في عملها على خطة مؤسسية من ست مراحل، تبدأ بالاستماع والتشاور، وتمتد إلى مراحل البحث والتوثيق وتقديم الدعم للعائلات، مؤكداً أن عمل الفريق الاستشاري، الذي يضم ممثلين عن العائلات وخبراء وطنيين ودوليين، سيكون جزءًا من كل قرار يُتخذ.
وشدد رئيس الهيئة على التزامها بثوابت واضحة، في مقدمتها الشفافية الكاملة، وأولوية احتياجات العائلات، داعياً إلى التمسك بالأمل ومواصلة سرد القصص التي تشكل أساس هذا العمل.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات خلال الأسابيع المقبلة في مناطق متعددة من البلاد، لضمان تمثيل أوسع لعائلات المفقودين، والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم بما يسهم في صياغة تفويض عملي وشامل للهيئة الوطنية للمفقودين.
تهدف هذه المشاورات، التي تشكّل المرحلة الأولى من خطة عمل الهيئة، إلى إشراك العائلات في وضع أسس عمل الهيئة وتحديد أولوياتها، من خلال الاستماع إلى تجاربهم وتطلعاتهم، بما يضمن صياغة تفويض يستجيب لاحتياجاتهم الفعلية، ويكرّس مبادئ الشفافية والتشاركية والمساءلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الهيئة، محمد رضا الجلخي، أن الهيئة تنطلق من التزام واضح بكونها جسمًا وطنيًا جامعًا يعكس تطلعات المتضررين من ملف المفقودين. وقال:
"نجتمع اليوم، هيئةً وعائلات، كفريق واحد لا فريقين، ليس فقط لأننا نتشارك ألم الفقد، بل لأننا نتقاسم أيضاً المسؤولية والأمل... هذه المهمة كبيرة ومعقدة، ولا يمكن إنجازها إلا بالصبر والثقة المتبادلة ودعم جميع الأطراف."
وأشار الجلخي إلى أن الهيئة ستعتمد في عملها على خطة مؤسسية من ست مراحل، تبدأ بالاستماع والتشاور، وتمتد إلى مراحل البحث والتوثيق وتقديم الدعم للعائلات، مؤكداً أن عمل الفريق الاستشاري، الذي يضم ممثلين عن العائلات وخبراء وطنيين ودوليين، سيكون جزءًا من كل قرار يُتخذ.
وشدد رئيس الهيئة على التزامها بثوابت واضحة، في مقدمتها الشفافية الكاملة، وأولوية احتياجات العائلات، داعياً إلى التمسك بالأمل ومواصلة سرد القصص التي تشكل أساس هذا العمل.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات خلال الأسابيع المقبلة في مناطق متعددة من البلاد، لضمان تمثيل أوسع لعائلات المفقودين، والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم بما يسهم في صياغة تفويض عملي وشامل للهيئة الوطنية للمفقودين.
