قال حزب الله إنه أطلق وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الأحد ردا على اغتيال القيادي الكبير بالجماعة فؤاد شكر في بيروت الشهر الماضي، بينما يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا للتحضير للرد.
وقبل وقت قصير من هجمات حزب الله، قصفت مقاتلات إسرائيلية أهدافا في لبنان بعد أن أشارت تقديرات للجيش بأن حزب الله يستعد لإطلاق قذائف وصواريخ تجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان “رصد جيش الدفاع الإسرائيلي أن منظمة حزب الله تستعد لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية وردا على هذه التهديدات يقصف جيش الدفاع أهدافا إرهابية في لبنان”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع في الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش).
وقالت سلطة المطارات إنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب وأعلن وزير الدفاع حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية.
ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وسمع دوي انفجارات حول عدة مناطق حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية صواريخ قادمة من جنوب لبنان. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” إنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد.
وكانت التوقعات بحدوث تصعيد بين الجانبين قد تزايدت منذ أن أدى هجوم صاروخي على هضبة الجولان المحتلة الشهر الماضي إلى مقتل 12 شخصا وما تبعه من اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير بحزب الله فؤاد شكر ردا على ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاع المدني سيصدر تعليمات جديدة للسكان قريبا. وحذر أيضا المدنيين في جنوب لبنان من الاقتراب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله.
وجاءت هذه الضربات في الوقت الذي اجتمع فيه مفاوضون في القاهرة في مسعى أخير لإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن.