قالت "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" (CIJA) في بيان، إنها "لم تكن سوى أحدث هدف لحملة التضليل، وأنها تفخر بإنهاء تحقيق عن شبكات معنية بتضليل معلومات هددت بشكل متزايد بعرقلة جهود المساءلة الهشة في سوريا"، مؤكدةً أن تحقيقها "ارتكز على درجات الخداع غير العادية التي ترغب شبكات التضليل في الذهاب إليها من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تبييض الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد".
وأكدت أنَّ الشبكة المعنية في تضليل المعلومات نسقت عملها مع دبلوماسيين روس وغيرهم من ممثلي الدولة الروسية، وتلقت معلومات منهم.
وكشفت اللجنة إلى أنَّ الأسد عين شخصيا أعضاء "خلية إدارة الأزمة المركزية"، بمن فيهم ماهر الأسد ورؤساء عدة فروع استخباراتية، وتظهر الوثائق نوعا من الهوس بالتنسيق بين الوكالات، إذ كانت تمرر معلومات مفصلة عبر سلاسل القيادة الاستخباراتية من أعلى الرتب إلى أدناها، وتضمنت أكثر من 900 ألف وثيقة سرية.