قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء إن الاتفاق الحالي الذي اقترحته واشنطن أفضل فرصة للإفراج عن الأسرى المحتجزين ووقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف كيربي أن الرئيس بايدن يعلم أن ليس كل الأميركيين يتفقون مع سياسته في غزة، وهو يؤمن أن حل الدولتين يتحقق عبر التفاوض.
وقد قال البيت الأبيض إنه سيواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز المقترح الإسرائيلي بشأن قطاع غزة.
وعرض بايدن السبت الماضي مقترحاً للهدنة في غزة من ثلاث مراحل، يستهدف بالأساس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
ورحب المجتمع الدولي بالمقترح الذي جرى إعلانه، حيث شجع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "جميع الأطراف على اغتنام فرصة وقف إطلاق النار"، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "سلام دائم" في المنطقة.
وأكد نتنياهو، أن شروط إنهاء الحرب في غزة "لم تتغير"، إذ قال بيان صادر عن مكتبه إنه "بموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على تحقيق هذه الشروط قبل وضع وقف إطلاق نار دائم، ففكرة موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم قبل استيفاء هذه الشروط غير واردة على الإطلاق".
ويمارس الداخل الإسرائيلي ضغطًا على نتنياهو لدفعه لقبول المقترح، إذ حثت عائلات الرهائن جميع الأطراف إلى القبول الفوري بالاقتراح، موجهة حديثها لرئيس الوزراء الإسرائيلي قائلة: "الوقت ينفد وربما هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ أرواح ذوينا".