قال أبو_عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة مسجلة السبت، إنّ حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياستها العبثية في الانتقام والتدمير لتحقيق انتصار موهوم في غزة، بينما تنتقل من فشلٍ إلى فشل، معلناً أنّ مقاتلي القسام نفذوا عملية مركبة عندما "استدرجوا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وأوقعوها بين قتيل وجريح وأسير".
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ مقاتلي القسام "اشتبكوا مع هذه القوة من المسافة صفر، ومن ثم هاجموا قوة الإسناد بالعبوات التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكلٍ مباشر، ثم انسحب المجاهدون بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيلٍ وجريحٍ وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها".
وتابع أبو عبيدة: "إن كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمنٌ باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيعه هذا الثمن"، مؤكداً الاستمرار في مواجهة هذا العدوان من بيت حانون شمالاً إلى رفح جنوباً. وقال إن جيش_الاحتلال_الإسرائيلي "يسوّق لاستخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي".
وأعقب الكلمة المسجلة لقطات مقتضبة من الكمين المشار إليه.
ورداً على ما أعلنه أبو عبيدة زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم وجود أي واقعة اختطف خلالها جندي إسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقال في منشور على منصة إكس: "لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي إسرائيلي".
وكان أبو عبيدة، قد قال في 17 مايو/ أيار الحالي إنّ المقاومة_الفلسطينية وعلى الرغم من حرصها الكامل على وقف العدوان على غزة، إلا أنّها على استعداد لخوض معركة استنزاف طويلة من شأنها أن تكبّد فيها جيش الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف جنوده وضباطه، مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى أحدثت زلزالاً في الوعي العالمي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في إشارة إلى انتفاضة طلبة الجامعات والتظاهرات التي تعم العالم تضامناً مع قطاع_غزة.