أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن قصف لبنان وقطاع غزة، وتوعد بنيامين نتنياهو بجعل "الأعداء يدفعون ثمنا باهظا"
وصرح وزير دفاع دولة الاحتلال يواف غالانت أنه أمر بالاستعداد لـ"كافة الردود الممكنة" بعد إطلاق صواريخ من لبنان وغزة على إسرائيل، والذي جاء وسط تصاعد التوترات في القدس والمسجد الأقصى.
وكانت حركة "حماس" قد حذرت، مساء الخميس، مما "ستؤول إليه الأمور في المنطقة"، دولة الاحتلال "كامل المسؤولية" عن التصعيد، داعية القوى والفصائل الفلسطينية إلى "التحرك الموحد في معركة مفتوحة" وكانت مجموعة من الصواريخ انطلقت من لبنان على شمال دولة الاحتلال يوم الخميس وردت دولة الاحتلال بنيران المدفعية عبر الحدود، وسط تصاعد التوتر بعد اقتحام قوات من الشرطة المسجد الأقصى.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن نحو 30 صاروخا أُطلقت من لبنان، اعترضت الدفاعات الجوية نصفها، فيما سقطت خمسة بمناطق عدة..
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن ثلاثة مصادر أمنية قالت إنه يعتقد بأن فصائل فلسطينية في لبنان، وليست جماعة حزب الله اللبنانية، هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ. 2006.
تأتي هذه التطورات فيما يقوم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بزيارة للبنان. ولم يصدر حتى الآن تعليق من الجيش اللبناني أو من حزب الله..
وفي بيان مكتوب، وصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الوضع بأنه "خطير للغاية" ودعت إلى ضبط النفس. وقالت إن رئيس القوة أرولدو لاثارو على اتصال بالسلطات من الجانبين.
وتأتي هذه التقارير في وقت يتصاعد فيه التوتر بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس هذا الأسبوع.
.