قال شهود ومسؤولون طبيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 11 فلسطينيا منهم ثلاثة مسلحين على الأقل وأصابت أكثر من 100 آخرين خلال مداهمة في مدينة نابلس. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القوات الإسرائيلية حاصرت اثنين من قادتها بمنزل في نابلس وإن مسلحين آخرين انضموا إلى القتال. ودوت انفجارات بينما رشق شبان محليون بالحجارة مركبات مدرعة إسرائيلية. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا صاروخين على منزل محاصر في المدينة، فيما قالت القناة “14 العبرية” إن قوات من وحدة “اليمام” التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت حي القصبة في نابلس لاعتقال مطلوبين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القائدين التابعين لحركة الجهاد لقيا حتفهما في الاشتباك إلى جانب مسلح آخر. ومن بين القتلى أيضا ثلاثة مدنيين على الأقل، أحدهم رجل عمره 72 عاما إلى جانب صبي عمره 14 عاما. وأوضح مسؤولون طبيون أن نحو 102 فلسطيني أصيبوا، بينهم ستة في حالة حرجة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 60 فلسطينيا، بينهم مسلحون ومدنيون، قُتلوا منذ بداية العام الجاري. وقد عقدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف دورتها الأربعين صباح الأربعاء لبحث برامجها للعام 2023.
وناشدت السلطة الفلسطينية الأمين العام والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني وتطبيق قراراتها وحماية الفلسطينيين، والتقى السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بعد انتهاء اجتماع “لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف” بالصحافة المعتمدة لدى المنظمة الدولية وقال إنه سيجتمع مع اللجنة العربية في الأمم المتحدة وأنه يتابع المشاورات حول “توفير الحماية للشعب الفلسطيني”، بطلب من القيادة الفلسطينية.