قامت قوات دولة الاحتلال الخاصة بقتل 10 فلسطينيين بينهم امرأة مُسنة وأصابت 12 آخرين، في عملية كانت تهدف اعتقال أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جينين الفلسطينية، حسب إعلان دولة الاحتلال
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مسلحين تابعين لها خاضوا اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في أثناء اقتحامها مخيم جنين للاجئين، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رجالها أيضا شاركوا في الاشتباكات.
وقال مسؤول في الجهاد الإسلامي إنهم تواصلوا مع وسطاء وأبلغوهم أن ما يحدث في جنين هو حرب إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأن الأمر لن يتوقف عند جنين محذرا من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تصعيد في أماكن أخرى.
وعند مداخل أزقة المخيم الضيقة، ألقى شبان الحجارة على مركبات للجيش الإسرائيلي. ودوت أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر عندما فجر مسلحون قنابل بدائية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القتلى في جنين هم سيدة مُسنة وثمانية رجال. ولم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى بشأن هوياتهم.
ووفقا للوزارة، قُتل 29 فلسطينيا على الأقل، من بينهم مسلحون ومدنيون، على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية العام.