رد رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، أنس العبدة، على التصريحات الإماراتية السعودية، حول دعمهما عودة سوريا إلى الجامعة العربية، خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لكل من الإمارات العربية المتحدة، والسعودية.
أنس العبدة ومن خلال عدد من التغريدات نشرها على حسابه في تويتر، اليوم، قال إنَّ "عودة سوريا إلى حضنها العربي ومقعدها في الجامعة العربية هو أمر مهم ومؤثر. لكن السؤال الأهم: من هو الذي يُمثل الشعب السوري في مقعد الجامعة العربية؟ هل هو النظام الذي قتل شعبه وهجّره، ودمّر بلده، وجلب إلى قلب الشرق الأوسط إيران وميليشياتها التي تُهدد السلم في المنطقة برمّتها؟" وأضاف "٢النظام حوّل سوريا إلى سوق إنتاج للمخدرات تُنقل إلى بلدان عربية، وهو الذي سهّل لإيران كل عوامل التمدد في المنطقة، وجعلها ممرًا للأسلحة التي تُنقل للميليشيات الإيرانية، هذا التمدد قوّى عملاء إيران، فارتكبوا جرائم مروعة في سوريا، العراق، لبنان، و اليمن، حتى طال الضرر السعودية".
العبدة أكد في تغريدة ثالثة أن "نظام ارتكب كل هذه الجرائم، لا يمكن أن يكون صالحًا لدعم القضية والشعوب العربية. لا يُمكن للقاتل أن يكون قاضيَ عدل. النظام السوري فقد شرعيته عند شعبه، لذلك لا يمكن أن يحوز عليها عليها في قاعة العرب! الشعب السوري يريد ممثلًا حاميًا لمصالحهم أولاً، ثم مصالح الأخوة العرب ثانيًا!
وأنهى سلسلة تغريداته بالقول: "الثورة السورية مضى على ولادتها عشر سنوات، هي مستمرة حتى تحقيق مطالبها، ومحاسبة كل من تلطخت يده بدماء السوريين. الجامعة العربية مُلزمة بدعم الشعب السوري من أجل تحقيق مطالبه ومحاسبة الأسد ورجاله، لأنهم قتلوا الشعب السوري، وهددوا أمان واستقرار الدول العربية والعالم أجمع!"