توصل وجهاء وأعيان جديدة الفضل بريف دمشق، إلى اتفاق بين عائلتين متنازعتين في البلدة، بهدف حقن الدماء، بعد التوتر الأمني الذي شهدته البلدة خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية مقتل أحد أبناء البلدة.
وقالت مصادر محلية لموقع "السوري اليوم", إن الجهات المعنية أنهت حظر التجوال المفروض في بلدة جديدة الفضل، مع بداية التوترات بين عائلتين، ما أدى لمقتل أحد أبناء البلدة، وذلك بسبب تعاطي وترويج المخدرات.
وأضافت المصادر، أن انتشار عناصر الأمن العام في شوارع جديدة الفضل، ساهم بضبط الوضع وإنهاء التوتر الحاصل مؤخرا.
المكتب الإعلامي لجديدة الفضل، نشر مقطع فيديو، رصده "السوري اليوم"، أظهر هدوء الشوارع، وأن الحياة صباح اليوم، السبت، تبدو طبيعية، حيث تعمل المحلات منذ الصباح.
وبينت المصادر، أن السبب الرئيسي التوترات الأمنية في البلدة، هو انتشار المخدرات وتجارتها بين الشباب، مشيرا" إلى أن هؤلاء يقومون بالتشبيح على الأهالي وترويعهم، من خلال حمل السلاح وبيع المخدرات، وإطلاق القنابل في كل خلافات تحدث.
واعتبرت المصادر، أن متعاطي المخدرات، هم السبب الرئيسي للانفلات الأمني في بلدة جديدة الفضل.
كما نفت المصادر، أن يتكون هناك أي صلة لذوي القاتل بالأمن ، كما أشيع عبر صفحات التواصل.
وكانت جديدة الفضل بريف دمشق ، قد شهدت توترات أمنية كبيرة، بدأت قبل أيام، على خلفية مقتل أحد أبناء البلدة، خلال اشتباكات عائلته مع عائلة أخرى.
وتصاعد التوتر بين العائلتين، عقب إحراق منزل عائلة المتهم بقتل أحد أبناء البلدة، وتبادل الاتهامات بين العائلتين، حسب شهود عيان.
وسبق أن تدخلت قوة من الأمن العام لاحتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر، ما اضطرها لإعلان حظر التجول في البلدة، وإصدار بيان ، دعت فيه الأهالي لتسليم الأسلحة، بمهلة تمتد لأربع ساعات، تمهيداً لبدء حملة تفتيش واسعة متوقعة، بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى البلدة.