حذرت إسرائيل من أنها لن تسمح لسفن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة والمحمل بالمساعدات، بخرق الحصار المفروض على قطاع غزة. فيما طلب حزب فرنسا الأبية من الرئيس إيمانويل ماكرون توفير حماية دبلوماسية للأسطول.
واوضحت أن السفن يمكن أن ترسو في ميناء عسقلان، حيث يمكن نقل المساعدات إلى غزة،
وأبحر "أسطول الصمود العالمي" الذي يضم عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة، وفقا لموقعه الإلكتروني، في اتجاه غزة في وقت سابق من هذا الشهر من تونس بعد تأجيلات متكررة.
وانطلقت مساء الأحد السفينة الليبية "عمر المختار" أيضا لتنضم إلى الأسطول، حيث أبحرت من ميناء طرابلس مقلة بالإضافة لطاقمها نحو 20 مشاركا من الأطباء والنشطاء والمهتمين لغرض الانضمام للأسطول. وقال قبطان السفينة، مصطفى فطيس"هذه السفينة مثل المستشفى المصغر، ودورها تقديم الدعم والرعاية الصحية، فلدينا معدات طبية وأطباء جراحة وتخدير وطاقم تمريض، وهدفنا تقديم الإسعافات الأولية السريعة، هذا بالإضافة لحمولة من معدات الإغاثة السريعة كالحليب والفيتامينات من أجل عمليات الإنقاذ الأولي لمن تعرضوا للمجاعة".
ويسعى الأسطول إلى "فتح ممر إنساني" الى غزة و"كسر الحصار". وقبل انطلاقه، أكد عدد من منظمي الأسطول أنهم ما زالوا مصممين على الإبحار رغم تعرض قاربَين منه لهجمات بمسيّرات.
من ناحية أخرى، طلب حزب فرنسا الأبيّة (يسار راديكالي) اليوم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توفير حماية دبلوماسية للأسطول والذي يضم عدة مسؤولين في الحزب.