عُقد في العاصمة السعودية الرياض، وعلى هامش القمة الخليجية الأميركية، لقاء ثلاثي ضم السيد الرئيس أحمد الشرع، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وخلال اللقاء، أكد ولي العهد السعودي دعم المملكة العربية السعودية لوحدة الأراضي السورية واستقرارها، مشيدًا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفًا الخطوة بأنها تمثل "بادرة إيجابية تجاه إعادة الانفتاح الإقليمي والدولي على دمشق".
وفي بيان لاحق، كشف البيت الأبيض تفاصيل ما جرى خلال الاجتماع، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب عرض على الرئيس الشرع الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمشاركة في ما وصفه بـ"عملية السلام الجديدة في الشرق الأوسط".
كما طلب ترامب من الرئيس الشرع مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش إلى النشاط في سوريا والمنطقة، مؤكداً أهمية التعاون الأمني في هذه المرحلة.
وفي فقرة أثارت ردود فعل متباينة، أفاد البيان أن ترامب طالب القيادة السورية بـ"ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، دون أن يحدد أسماء أو جماعات بعينها، وهو ما اعتبره مراقبون موقفاً قد يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الإقليمية والدولية