أصدر التجمع المدني لأبناء الجولان بيانًا رسميًا، عبّر فيه عن رفضه القاطع لما وصفه بالمحاولات المشبوهة التي تستهدف وحدة سوريا واستقرارها، وذلك في رد على تحالف "تماسك" للمواطنة السورية المتساوية.
وجاء في البيان أن سوريا تواجه مؤامرات تهدف إلى تفتيت نسيجها الوطني وإضعاف مؤسساتها، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تعيد إنتاج مشاريع تدميرية تحت شعارات براقة، لا تصب إلا في مصلحة أعداء البلاد والمتربصين بها.
وأكد التجمع أن أبناء الجولان سيظلون درع دمشق المنيع، مشددًا على أنهم لن يسمحوا بتمرير أي مشروع يمس وحدة سوريا أو يستهدف ثورتها، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولات لفرض أجندات خارجية أو تقسيم البلاد.
وأضاف البيان أن أبناء الجولان كانوا في طليعة من قدّموا التضحيات في دمشق، وأنهم لن يترددوا في التصدي لأي مخططات تهدد الثورة السورية وتضحيات شهدائها. كما أكدوا أن أمن سوريا واستقرارها "خط أحمر"، وأي محاولة للنيل من وحدة البلاد أو مؤسساتها ستُواجه بموقف حاسم لا تهاون فيه.
واختتم التجمع بيانه بالتأكيد على أن سوريا ستبقى موحدة وعصية على كل المؤامرات، بفضل إرادة أبنائها وثوارها الأحرار الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل حريتها وسيادتها. وجدد أبناء الجولان عهدهم بالاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعًا عن أرض الوطن ضد أي محاولات لنشر الفوضى والانقسام.
