كشفت صحيفة Türkiye Gazetesi التركية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، عن اجتماع سري عقد في مدينة النجف العراقية، ضم كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وضباطاً من النظام السوري السابق، بهدف وضع خطة للإطاحة بالحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وبحسب التسريبات، فقد عقد الاجتماع الأسبوع الماضي داخل فيلا مملوكة لرجل أعمال شيعي، بحضور شخصيات بارزة، من بينها اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس، بالإضافة إلى مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية. كما شارك في اللقاء ضباط سابقون من النظام السوري، مثل اللواء أسعد العلي والعميد محمد سرميني.
ووفقاً للمصدر، فقد ناقش الحاضرون خطة لاغتيال الرئيس الشرع كجزء من استراتيجية أوسع لاستعادة النفوذ الإيراني في سوريا، وذلك عبر تأجيج الصراعات العرقية والطائفية في مناطق مثل السويداء وطرطوس ودير الزور، مع تقديم دعم لوجستي وتسليحي من خلال المعابر الحدودية والمنافذ البحرية.
كما تم الاتفاق على التعاون مع تنظيمات مسلحة، من بينها حزب العمال الكردستاني (PKK)، واستخدام الميليشيات الشيعية، مثل "زينبيون" و"فاطميون"، في تنفيذ عمليات تستهدف زعزعة استقرار البلاد.
وتشير التسريبات إلى أن الخطة تتضمن أيضاً استغلال الممرات البحرية بين اللاذقية وقبرص لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما سيتولى حزب الله اللبناني تأمين الإمدادات اللوجستية عبر الحدود البرية.
