تعرضت دورية تابعة لإدارة الأمن العام صباح اليوم السبت، لكمين مسلح نفذته فلول النظام المخلوع في ريف اللاذقية الشرقية، مما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر من الأمن العام.
تفاصيل الهجوم
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مراسله قوله إن الهجوم وقع على طريق حلب - اللاذقية M4 قرب بلدة المختارية، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها إدارة الأمن العام لهجوم في هذا الموقع.
وفي سياق متصل، شهدت المنطقة تصاعداً في هجمات فلول النظام المخلوع خلال الأشهر الماضية، حيث هاجمت مجموعات مسلحة حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، في 22 كانون الأول الفائت، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين.
وسبق ذلك بأيام، تعرض عناصر من إدارة العمليات لكمين مماثل أدى إلى مقتل عنصرين، وإصابة آخرين، إضافة إلى اختطاف سبعة عناصر، وذلك خلال عملية استهداف نفذتها فلول النظام في ريف اللاذقية.
رد أمني واستعادة المختطفين
وفي تعليق رسمي على الهجمات الأخيرة، صرّح المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، أن المجموعات المسلحة التابعة لفلول النظام استهدفت آليات وثكنة تابعة لإدارة العمليات العسكرية في قرية عين شرقية، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن العام.
كما أشار كنيفاتي إلى أن الهجوم الأخير وقع أثناء تنفيذ دورية روتينية في ريف القرداحة، حيث تعرضت الدورية لكمين أدى إلى مقتل عنصرين، وإصابة آخرين، وأسر سبعة عناصر.
وأكد المسؤول الأمني أن عناصر فلول النظام تتخذ من المناطق السكنية في جبلة ومحيطها، ومن التضاريس الجبلية والأودية، مخابئ لشن هجماتها ضد القوات الأمنية.
وأضاف كنيفاتي:
“لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين، وسنعمل على استعادة أسرانا وتأمين المدنيين من خطرهم، حتى يتم تطهير سوريا من إرهابهم.”
وفي تطور سريع، تمكنت إدارة الأمن العام، بعد ساعات من الهجوم، من محاصرة موقع اختباء فلول النظام المخلوع، ما أسفر عن تحرير المختطفين، فيما أقدم متزعم المجموعة المسلحة على تفجير نفسه بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية.
