عثر أهالي بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث جميعها تعود لأطفال يبلغون نحو 15 عامًا.
ووفقًا لما نقله موقع “نورث برس”، فإن المقبرة تم العثور عليها بالقرب من مقر سابق لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، مشيرًا إلى أن اثنتين من الجثث تم التعرف عليهما من خلال طوق فضة كان بأيديهما، وتبين أنهما لرعاة أغنام من البدو فقدوا قبل عام ونصف بعد تعرض قطيعهم للسرقة.
أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها في مقبرة البلدة وفقًا للأصول المتبعة.
مقابر جماعية في المنطقة
يأتي هذا الاكتشاف بعد أيام من العثور على مقبرة جماعية أخرى في بلدة القورية، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، حيث عُثر في 9 يناير الجاري على تسع جثث قرب مقر تابع للحرس الثوري الإيراني في محيط عين علي ببادية البلدة، معظمهم من عساكر “النظام المخلوع”.
وتثير هذه الاكتشافات المتكررة مخاوف كبيرة حول حجم الجرائم والانتهاكات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، وسط استمرار عمليات البحث عن مفقودين لا يزال مصيرهم مجهولًا.