فرضت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، عقوبات جديدة استهدفت فواز الأخرس، والد أسماء الأسد، وضباطاً سابقين في المخابرات الجوية السورية، بتهم تتعلق بدعم النظام السوري وارتكاب جرائم حرب شملت تعذيب مدنيين وأميركيين.
فواز الأخرس ودعمه للنظام
• أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على فواز الأخرس لدوره في دعم النظام السوري وتقديم تسهيلات مالية مكّنت النظام من التهرب من العقوبات الدولية.
• يقيم الأخرس حالياً في روسيا بعد فرار عائلة الأسد إليها عقب سقوط النظام.
• سبق أن تم فرض عقوبات على الأخرس في عام 2020 لدعمه المباشر لنظام الأسد.
اتهامات بجرائم حرب لضباط المخابرات الجوية
• شملت العقوبات جميل الحسن وعبد السلام محمود، وهما ضابطان سابقان في المخابرات الجوية.
• اتُّهما بالإشراف على عمليات تعذيب ممنهجة في مراكز اعتقال، أبرزها مطار المزة العسكري قرب دمشق.
• تضمنت أساليب التعذيب الموثقة:
• الضرب والصعق بالكهرباء.
• التعليق من المعاصم.
• الحرق بالحمض وقطع الأظافر.
• إجبار المعتقلين على مشاركة الزنازين مع جثث متحللة.
ردود أفعال أميركية
• قال المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند:
“يجب محاسبة مرتكبي الفظائع في سوريا، ولن نتوقف حتى تحقيق العدالة للضحايا”.
• أكدت نائبة المدعي العام، ليزا موناكو، على الالتزام باستخدام القوانين الفيدرالية لملاحقة مجرمي الحرب.
• شدد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، على أهمية التعاون الدولي لضمان محاسبة الجناة.
الكشف عن الفظائع في السجون السورية
• مع انهيار النظام وفتح السجون، تم العثور على أدلة مروعة تشير إلى التعذيب المنهجي الذي مارسته الأجهزة الأمنية.
• أُفرج عن عدد محدود من الناجين، بينما تم العثور على جثث تحمل آثار تعذيب في مواقع مثل مشفى حرستا العسكري.
• ظلت مراكز مثل صيدنايا وتدمر رمزاً للقمع لعقود، مع تنفيذ إعدامات جماعية وتعذيب ممنهج ضد المعتقلين.
إرث القمع بعد سقوط النظام
يكشف سقوط نظام الأسد عن إرث من الانتهاكات الجسيمة التي ستتطلب سنوات من التحقيق والمحاسبة. العقوبات الأميركية تُظهر التزاماً بملاحقة الجناة، لكنها تسلط الضوء أيضاً على التحديات المقبلة في تحقيق العدالة لضحايا الجرائم ضد الإنسانية في سوريا.