نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن تفكيك حزب الله كحركة سياسية واجتماعية ليس هدفا للحرب الإسرائيلية.
كما نقلت عن مصدر مقرب من مؤسسة القرض الحسن -التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أمس- قوله إن جميع المدخرات آمنة عقب الضربات الإسرائيلية.
يشار إلى أن إسرائيل وسّعت، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق حربها لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وذلك في أعقاب اشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، بينها حزب الله، إثر شن الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفر العدوان على لبنان عن 2464 قتيلا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.