لقي 18 طفلاً على الأقل حتفهم في حريق شب بمسكن مدرستهم الداخلية شمال العاصمة الكينية نيروبي مساء الخميس، بينما تستمر عمليات البحث عن المفقودين وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
اندلع الحريق في مدرسة “هيلسايد إنداراشا” الابتدائية في مقاطعة نييري، وأثار تساؤلات حول معايير السلامة في المدارس الداخلية في كينيا. وصرح نائب الرئيس الكيني ريغاتي جاتشاجوا أن 311 طالباً كانوا داخل المدرسة عند وقوع الحريق، وأن 70 طفلاً لا يزالون في عداد المفقودين.
من جانبه، أعلن الرئيس ويليام روتو الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، متعهداً بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن المدارس الكينية تعاني من نقص في التجهيزات والإجراءات اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ، وسط تحذيرات من تكرار مثل هذه الكوارث.