في مقابلة مع بيرس مورغان، قال الموسيقي البريطاني روجر ووترز إن إسرائيل تروج لـ"أكاذيب قذرة ومثيرة للإشمئزاز" بشأن ارتكاب حماس لانتهاكات جنسية وقتل أطفال في غزة. ووصف ووترز هذه الادعاءات بأنها "قصص مختلقة" من قبل إسرائيل.
ووترز اتهم إسرائيل بتنفيذ "إبادة جماعية" بحق سكان غزة. وقال إن إسرائيل تمارس "سيطرة مقيتة وقاسية" على الفلسطينيين، وإنهم "مسجونون فعلياً خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني".
في المقابلة، حاول مورغان مواجهة ووترز بتقرير من الأمم المتحدة يؤكد وقوع عنف جنسي، وأن أحد الرهائن الذين ما زالوا في الأسر هو الطفل كفير بيباس. لكن ووترز رد بالقول: "بيرس، قد تكون تخترع هذا وقد لا تكون كذلك".
ووترز دعا جميع "المنصفين في أنحاء العالم" لدعم القضية الفلسطينية. وشجع زملاءه الموسيقيين على اتباع نفس النهج، لكن البعض اتهموه بمعاداة السامية بسبب تصريحاته.
وفي أعقاب المقابلة، طلبت منظمة "نعمات" النسائية الإسرائيلية والدولية من إحدى محطات الإذاعة الإسرائيلية عدم بث أغاني ووترز. وقال الرئيس التنفيذي للمحطة: "لقد صُدمنا بالمقابلة وبطبيعة الحال لن نبث أغانيه في المستقبل المنظور".