قامت السلطات العراقية باعتقال مسؤول حركة "العلاهية" أو" القربان" المتطرفة، بعد أن أقدم على قتل شخصين قدمهما "قربانا"، بحسب زعمه.
وقالت أنه "بعد التحقيق معه، اعترف المتهم صراحة قيامه بقتل شخصين ينتميان للحركة نفسها قربانا لله تعالى حسب اعتقاده المنحرف "
وتعتبر هذه الحركة محظورة في الدستور والقوانين العراقية، في حين فكرها يقوم على أساس القربان أو التضحية بالنفس، وبموجب ذلك تجري قرعة لاختيار الشخص الذي سيضحي بنفسه، وأثارت عمليات انتحار الاستغراب في محافظة ذي قار العراقية.
وأشاروا إلى أن عملية الانتحار تعد طقسا لهم، وكشف عن انتحار ثلاثة منهم خلال الفترة الماضية، في مكان واحد مع اختلاف الوقت، ويجري الراغبون بالانتحار قرعة بينهم، ومن ترسو عليه، يقدم على قتل نفسه، وقد اكتشفت السلطات جثثا لعدد منهم..
وقالت وكالة الاستخبارات العراقية حينها إنها ألقت القبض على مجموعة من أفراد ما تسمى "جماعة القربان"، وذلك بعد عمليات انتحار في محافظة ذي قار العراقية أثارت جدلا في المجتمع العراقي.
ويتحدث السكان عن أشخاص يدعون "جماعة القربان"، لم تكن معروفة من قبل، وتطلق عبارات خلال الزيارات الدينية مثل "علي الله .. الله علي"،
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن العلاهية، التي يطلق عليها أيضا اسم “القربان”، حركة ظهرت في البصرة وذي قار مطلع عام 2020، أسسها شخص مُقيم في إيران يُدعى المولى.
وباتت تعرف اليوم بالعلاهية، ويتوزع أتباعها المقدرة أعدادهم بنحو 2500 شخص في محافظات جنوب العراق.