توتر أمني عقب اشتباكات عنيفة في عفرين بين فصائل الجيش الوطني السوري

فريق التحرير _السوري اليوم
الثلاثاء, 4 يونيو - 2024
عفرين
عفرين

ساد هدوء حذر في مدينة عفرين ومحيطها بريف حلب  عقب اشتباكات مسلحة بين فصائل من "الجيش الوطني" السوري في المنطقة، مساء أمس، أسفرت عن عدد من الإصابات.

وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات بدأت من أحد أحياء مدينة عفرين بين فرقتي "سليمان شاه" (العمشات) و"الحمزة" (الحمزات) من جهة وفصيل "أحرار الشرقية" المنضوي بصفوف "حركة التحرير والبناء" من جهة أخرى، بسبب خلاف على قطعة أرض ومحال تجارية.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات توسعت لتشمل منطقة جنديرس القريبة من مدينة عفرين، مشيرة إلى أن "القوة المشتركة" من الفرقتين سيطرت على عدة حواجز تتبع "التحرير والبناء" في عفرين، واعتقلت عدداً من عناصرها، مع وصول قواتها إلى أطراف معبر "الحمام" الحدودي مع تركيا، الخاضع لسيطرة "الشرقية".

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية طلبت من الفصائل إيقاف الاشتباكات فوراً، بالتزامن دخول أرتال الشرطة العسكرية إلى أحياء مدينة عفرين لفض النزاع.

وأسفرت الاشتباكات عن تضرر محال تجارية وسيارات للمدنيين، إضافة إلى إصابة السكان بحالة من الهلع ونزوح البعض مؤقتاً من منازلهم.