أكدت وسائل اعلام سورية عبر مصادر من إدارة "مخيم الهول" الذي تديره قوات ميليشيا "قسد" الكردية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا أن الإدارة تستعد لإخراج دفعة جديدة من العراقيين المقيمين بالمخيم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ونقل موقع "أثر برس" عن المصادر أن الدفعة المقبلة التي سوف تخرج من المخيم ستكون الأكبر، منذ بدء بغداد استعادة رعاياها منه.
ورجحت المصادر أن تنتهي الحكومة العراقية من نقل كافة الأسر العراقية من المخيم مطلع عام 2025 ليتم إغلاق ملف الأسر العراقية المقيمة في المخيم نهائياً.
وأوضحت المصادر أن ملف العراقيين والسوريين في المخيم "يعد الأكثر أهمية، كونهم يشكلون غالبية قاطني المخيم، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية ملف النساء من الجنسيات الأجنبية وأطفالهن".
وأشارت إلى وجود مساعٍ حقيقية للضغط على الدول الغربية لاستعادة رعاياها من المخيم بأسرع وقت ممكن، موضحة أن نتائج هذه الضغوط ظهرت عندما استعادت باريس نساء فرنسيات مع أطفالهن بعد ما كانت من الدول المعارضة لاستعادة رعاياها.