نتنياهو يعلن رفضه التسوية الدائمة مع الفلسطينيين وإحلال السلام بالمنطقة

فريق التحرير - السوري اليوم
الجمعة, 16 فبراير - 2024
نتنياهو
نتنياهو

في ظل تصاعد مطالبات عربية ودولية بتنفيذ "حل الدولتين" كأساس لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل وإحلال السلام في المنطقة. إلا أن بنيامين نتنياهو أعلن رفضه تلك المطالب.

قال نتنياهو في تدوينة الجمعة على منصة إكس (تويتر): "أوضحت في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل". وأضاف: "موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: أولاً، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين".

وتابع نتنياهو: "لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، من دون شروط مسبقة. وثانياً، ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف (الدولي) أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية".

وفي ذات السياق أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتّصالاً هاتفياً مع نتنياهو مساء الخميس الماضي ، جدّد فيه تحذيره من شنّ إسرائيل عمليّة واسعة النطاق في مدينة رفح "من دون وجود خطّة لحفظ سلامة المدنيّين".

وقال البيت الأبيض في بيان إنّ بايدن "كرّر موقفه لناحية أنّ عمليّة عسكريّة يجب ألّا تتمّ من دون خطّة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيّين في رفح"، لكنه لم يبد اعتراضاً على شن الهجوم من حيث المبدأ.

ويتجمّع في مدينة رفح، الوحيدة التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي على اجتياحها برّاً، نحو مليون و400 ألف نازح من مختلف محافظات القطاع إلى جانب 100 ألف من سكان المدينة التي تحوّلت إلى مخيّم ضخم، بحسب الأمم المتحدة التي أفادت بأن "أكثر من نصف سكّان غزّة يتكدّسون في أقلّ من 20 بالمئة من مساحة قطاع غزّة".

كما تُشكّل رفح نقطة العبور الرئيسة لقوافل المساعدات الدولية القادمة من الجانب المصري للمعبر، والتي تُسيطر عليها إسرائيل، بالرغم من أن المساعدات عبر هذه النقطة غير كافية لتلبية حاجات السكّان المهدّدين بالمجاعة والأوبئة.