اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، قياديين وعشرات العناصر المحليين المنضويين في صفوف المليشيات الإيرانية، بتهمة تقديم معلومات وإحداثيات لقوات التحالف الدولي، على خلفية الضربات الأمريكية في دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الأمن العسكري، اعتقل قيادياً ونحو 56 من عناصره، إضافة لاعتقال 37 من عناصر المسلحين المحليين الموالين للميليشيات الإيرانية.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية صادرت مزرعة وسيارات تعود لأحد قياديي المليشيات الإيرانية، الذي هرب باتجاه منطقة محكان، وتحصن مع الميليشيات الإيرانية.
وأوضحت المصادر أن شعبة المخابرات العسكرية في دمشق، صعدت حملة الاعتقالات الأمنية في صفوف المليشيات الإيرانية، على خلفية الاستهداف الإسرائيلي في 20 كانون الثاني (يناير) لمبنى في المنطقة شهد اجتماعاً لمسؤولين في "الحرس الثوري" الإيراني.
وبحسب مصادر لوسائل إعلام سورية إن المسؤولين الأمنيين الأربعة الذين جرى اعتقالهم تابعون لمفرزة أمنية تقع قرب المكان المستهدف، بينهم رائد ومساعده وضابط صف إضافة لمدني.
ولفت المصدر إلى أن منطقة المزة فيلات غرب العاصمة السورية تعد «منطقة أمنية بشكل شبه كلي»؛ لوجود مساكن ومقرات شخصيات رفيعة من عسكريين وسياسيين وسفارات أيضاً، وأن المبنى المستهدف هو أحد مباني «الحرس الثوري» الإيراني في المنطقة، كما يقطن في الحي قيادات من «الحرس الثوري» الإيراني و«حركة الجهاد الإسلامي» و«حزب الله» اللبناني.