في خامس أيام التصعيد للهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على إدلب وريف حلب الغربي، شهد يوم الأحد 8 تشرين الأول مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، مما أثر سلباً على الوضع الإنساني في المنطقة.
ووفقاً لـ الدفاع المدني السوري، استمرت الهجمات الصاروخية على مدينة إدلب ومناطقها وريف حلب الغربي، حيث استهدفت المرافق الحيوية والمدارس والمشافي والأفران والأسواق. وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 6 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، ووفاة امرأة أخرى بسبب نوبة قلبية خلال القصف. كما أصيب 33 مدنيًا آخرين، بينهم 13 طفلاً و6 نساء.
وبشكل متزامن، تم استهداف مرافق أخرى في المدينة، بما في ذلك مركز للدفاع المدني السوري ومخيم للمهجرين، مما أثر سلبًا على الحياة في المدينة وتسبب في حالة من الهلع بين المدنيين.
وتوفي مدني كان قد أصيب والعشرات جراء قصف النظام وروسيا مدينة إدلب ومناطقها بصواريخ تحمل ذخائر حارقة يوم الجمعة 6 تشرين الأول. كما تم استهداف مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بصواريخ في وقتين متتاليين.
إلى جانب الخسائر البشرية، شهدت المناطق المستهدفة نزوحًا كبيرًا للمدنيين بحثًا عن أماكن آمنة للاحتماء بها. يأتي هذا النزوح في ظل اقتراب فصل الشتاء، وازدياد المعاناة الإنسانية في تلك المناطق.
