ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن النظام السوري يزيل كافة الرموز الفلسطينية من مدخل مخيم اليرموك. من أعلام وصور شهداء فلسطينيين من المدخل الرئيسي للمخيم، كما حذفت كلمة مخيم وتم استبدالها بشارع اليرموك، واستخدام مصطلح منطقة اليرموك بدلاً من مخيم اليرموك.
ويخشى الأهالي من وجود مخطط جديد يرسمه النظام السوري لتمييع فكرة المخيم، وطمس هويته التي لطالما مثلت الشتات والمعاناة والكفاح الفلسطيني منذ نكبة فلسطين عام 1948.
ويطلق على مخيم اليرموك في دمشق لقب “عاصمة الشتات”، كونه يعتبر أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منذ إنشائه في سنة 1959.
وشهد المخيم خلال السنوات الماضية، معارك بين فصائل “الجيش الحر” وبين قوات الأسد، بداية، قبل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليه في 2015.
وسيطرت قوات الأسد على المخيم وضواحيه في 2018 بعد اتفاق “تسوية” مع آخر الفصائل المتواجدة في المنطقة، والتي خرجت لمناطق الشمال السوري، فيما خرج مسلحو التنظيم إلى بادية السويداء.