أقدمت منظمة جوانن شورشكر (الشبيبة الثورية التابعة لإدارة حزب العمال الكُردستاني في سوريا)، على تجنيد الطفل القاصر عنتر محمد صالح عنز، وهو من مواليد 2005.01.15، حسب صورة صفحته من بطاقة العائلة، علماً أنه يعاني من إعاقة ذهنية.
ثلاث منظمات حقوقية كُردية أصدرت بياناً، ذكرت فيه بأنها: "تلقت بياناً بأن عنتر صالح، مختفي منذ ستة أشهر في مؤسسة جوانن شورشكر، وبأن أهله لا يعرفون عن مصيره شيئاً، وبأنه غير واع ولا يميز الأمور، ولا يعرف ماذا يفعل".
منظمة الشبيبة الثورية وتقف وراء معظم عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم، والتي تصاعدت مؤخراً رغم عدم وجود عمليات قتالية، واعتبرت المنظمات الثلاث "منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف، المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا DAD ومنظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه" في بيانٍ لها، بإن: "إغراء أو خطف الأطفال، دون سن الـ18، بغرض تجنيدهم انتهاك لحقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الطفل المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية بشكل خاص"، وطالبت: "السلطات المسؤولة بإعادة جميع الأطفال، بمن فيهم الطفل عنتر إلى عوائلهم".