أفاد ريك برينان، مدير قسم عمليات الطوارئ لمنطقة شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن "منظمة الصحة العالمية تتحرك بسرعة كبيرة الآن مع شركائنا للاستفادة من هذا التوقف المؤقت في العقوبات. لقد بدأنا بالفعل في طلب المعدات والإمدادات، ونعمل مع شركاء الأمم المتحدة على نهج جماعي للاستفادة من التوقف"
وتسبب الزلزال في مقتل نحو 4525 في شمال غرب سوريا، بحسب الأمم المتحدة. ومع الزلزال المدمر، ثار احتمال تفشي أمراض في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن المنظمة زادت إمداداتها من المضادات الحيوية ومسكنات الألم وإمدادات علاج الصدمات وأدوية الأمراض غير المعدية إلى سوريا، مع التركيز بشكل رئيسي على المنطقة في شمال غرب البلاد.
وقالت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا، إن المنظمة أعادت قنوات التوزيع داخل سوريا ونقلت أكثر من 139 طنا من الإمدادات الطبية الإضافية بما في ذلك مضادات حيوية وإمدادات أخرى خاصة بالجراحات إلى المناطق المتضررة.
كما قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنهم يعملون لضمان توفير المياه والصرف الصحي بشكل أفضل في شمال غرب سوريا، مع 1.7 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا التي تؤخذ عن طريق الفم التي يخططون لتوفيرها للمجتمعات الأكثر ضعفا بحلول الأسبوع الأول من شهر مارس/ آذار المقبل..