قال معاون وزير الصناعة، أسعد وردة، اليوم الثلاثاء في تصريحات نقلها موقع “كيو ميديا” المقرب من النظام إن "الحكومة التي كانت تدعم كل السيارات الخاصة بالبنزين، كان بعض من وصفهم بـ “ضعاف النفوس” من أصحاب السيارات يقومون ببيع البنزين بالسوق السوداء".
و أضاف أن السيارات فعلا تشكل عبء على صاحبها سواء بالصيانة أو الإصلاح، ومن لا يقدر أن يركب سيارته بسعر البنزين العادي”بلا مايركبها”، والكتلة التي كان يتم دعم البنزين بها، تذهب للناس “يلي ماعمتلاقي رغيف الخبز.
وتساءل وردة: “هالتصريح شو كان فيه شي غلط، أو بيخالف المنطق؟”، وأضاف أنه رغم ارتفاع سعر الزيت عالمياً فإن الدولة لم ترفعه، وفيما يخص ارتفاع ثمنه في الأسواق فإن “المواطن غير متعاون، لناحية الشكوى وأكد أن من يشتكي على تاجر رفع سعر الزيت فيتم معاقبة المخالف بالسجن فوراً، لكن لا أحد يشتكي”.
وتابع: “اتركولي الزيت على جنب كل الأسعار اعتبارا من الأسبوع القادم رح تنزل لمعدلها الطبيعي، موادنا موجودة وسلعنا متوفرة وقد يكون المواطن ماعندو إمكانية لشراء كل ما يحتاجه لكن بالنتيجة كل شيء موجود”.
وكان وردة قال مؤخراً أن السيارة باتت عبء كبير على صاحب الدخل المحدود، وتمسكه بها وعدم لجوئه للنقل العام أمر يكلفه أعباء كثيرة، كما يكلف الحكومة أعباء أيضاً.