أعلن المكتب الإعلامي في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأربعاء إن رئيس الحكومة "عبد الرحمن مصطفى"، وافق على استقالة اللواء الدكتور سليم إدريس التي تقدم بها من منصبه وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيساً لأركان الجيش الوطني السوري.
وجاء في البيان الذي تقدم به اللواء الدكتور سليم إدريس معلنا فيه استقالته من منصبه:
“يسعدني ويشرفني أنني كنت معكم وبين صفوفكم خلال هذه المرحلة من عمر ثورتنا المباركة، واليوم وأنا أغادر موقعي في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلاً من المناصب التي كلفت بها ومتابعاً لعملي كجندي في هذه الثورة، فإني أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة على الثقة التي منحوني، ولرئيس الحكومة السورية المؤقتة والأخوة الوزراء، ولكافة العاملين في الحكومة السورية المؤقتة”.
وتابع: “أشكر أخوتي نواب رئيس الأركان، ومعاوني وزير الدفاع ، وقادة الجبهة الوطنية للتحرير والفيالق الأول والثاني والثالث، ومدراء إدارات القضاء، والشرطة العسكرية، وشؤون الضباط، والتوجيه المعنوي، وكافة الضباط والقادة الثورين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق في الأعمال، داعياً الله سبحانه أن ينصر ثورتنا على طاغية الشام المستبد، وعلى قوى الاحتلال الروسي والإيراني، والميليشيات الطائفية والعصابات الإرهابية و الانفصالية”.
ولم توضح أي جهة رسمية في الحكومة السورية المؤقتة أسباب استقالة وزير الدفاع ، كما ليذكر في بيان الاستقالة الأسباب وراء استقالته.
ودارت شائعات حول استقالة ادريس من منصب وزير الدفاع، في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن “الحكومة المؤقتة” أصدرت بياناً حينها نفت فيه ذلك، مؤكدةً أنه ما زال على رأس عمله.
يذكر أن اللواء سليم ادريس تسلم منصب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة في مارس/ آذار 2019، خلفاً لجواد أبو حطب الذي تسلم وزارة الدفاع عام 2017 حين تشكلت لأول مرة.
وينحدر سليم ادريس من ريف حمص الغربي مواليد 1958، من بلدة المباركية درس العلوم العسكرية وحصل على دكتوراه في “الرادارات الإلكترونية”، وكان يعمل محاضراً في “أكاديمية الأسد العسكرية” قبل انشقاقه عن النظام.
علما الحكومة السورية المؤقتة تشكلت في إسطنبول في 19 أذار2013 بعد عقد مؤتمر قام أعضاء الائتلاف الوطني بانتخاب غسان هيتو كرئيس وزراء للحكومة المؤقتة في سوريا. وأعلن هيتو أن الحكومة التكنوقراطية التي ستتشكل سيرأسها ما بين 10 إلى 12 وزيرًا. وسيتم اختيار وزير الدفاع عن طريق الجيش السوري الحر
والحكومة السورية المؤقتة في البداية تم تسميتها الحكومة الانتقالية السورية كي تكون الحكومة البديلة في سوريا والتي تم تشكيلها عن طريق مجموعة من المعارضة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
