تعرضت سيارة يستقلها عناصر في حزب العمال الكُردستاني لهجوم غامض، عندما كانت على طريق القامشلي ـ عامودا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص كانوا يستقلونها، من بينهم المدعو هفال حيدر، الكادر في حزب العمال الكُردستاني من تركيا، وهو "مسؤول الجمارك في الإدارة الذاتية الديمقراطية" المعلنة من حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة.
وبينما أشارت الأنباء الأولية إلى تعرض المركبة إلى عبوة ناسفة، عندما كانت قريبة من تقاطع قرية "علي فرو"، بين القامشلي وعامودا في محافظة الحسكة، أخذت الأنباء تتحدث عن احتمال تعرضها إلى قصف من طائرة مسيرة، دون أن تتوضح طبيعة الهجوم أو تتبناه أية جهة.
وذكرت المصادر أن من بين المصابين في الاستهداف، بيريفان خالد "الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية"، والتي لم تظهر منذ أخبار الهجوم على السيارة. ورغم أن المصادر تحدثت عن نقل ثلاثة أشخاص إلى "مشفى خبات العسكري" في القامشلي، على صلة بالهجوم المذكور، منهم كادر الـPKK، السائق وشخص آخر، إلا أن مصادر المشفى نفت استقبال مصابين في الحادث.