أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض عدنان المسالمة في بيان، نشره على موقع تويتر، رفض خريطة الحل الروسية في حواران، "إن اللجنة ترفض أي بند يمس بأمن وكرامة أهالي درعا، موضحاً أن البنود الروسية والمقترحة تحت مسمى «خريطة طريق» هي رهن التشاور والتداول للجميع."
خريطة الحل الروسية تضمنت بنوداً تنص على تسليم السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، وتهجير غير الراغبين بالتسوية إلى الشمال السوري، وإعادة المنشقين عن جيش النظام إلى قطعهم العسكرية والسماح لقوات النظام وأفرعه بالبحث عن المطلوبين الذين لم يخضعوا للتسوية، وتسيير دوريات مشتركة للقوات الروسية ومخابرات النظام، وإنشاء نقاط تفتيش في محيط درعا. ويسعى النظام مع حليفه الروسي إرغام المحاصرين في درعا على النزوح إلى شمال البلاد وجهز لهذا الغرض الحافلات الخضراء المعروفة. والسيطرة الكاملة على المدينة. ومن المعروف أن النظام لم يحترم بنود تسويات سابقة وقام باعتقال رجال بعد تسوية أوضاعهم. وهناك مطالب من قبل بعض أهل درعا بالتوجه إلى الأردن، ويقوم الجانب الروسي في خارطة الطريق التي قدمها للجنة التفاوض بالضغط على عليها لقبول الشروط التي اعتبرتها مجحفة وتصب في مصلحة النظام.