لليوم الثاني على التوالي تدخل أغلب بلدات محافظة درعا إضرابا عاما وذلك نصرة لإحياء درعا البلد المحاصرة من قبل قوات النظام والميلشيات الشيعية الداعمة لقوات الأسد.
السوري اليوم التقى بأحد منظمي الإضراب في المحافظة، يقول عايد الزعبي أحد منظمي الإضراب إن فكرة الإضراب جاءت بعد التشاور مع عدة شخصيات في أرياف محافظة درعا مؤكدا على أهمية هذه الخطوة السلمية للضغط على النظام لفك الحصار عن أحياء درعا البلد.
وأضاف الزعبي نحن مستمرون بالضغط بجميع الوسائل السلمية المشروعة للوصول إلى نتائج عادلة تنهي الحصار وتعيد الأمن والاستقرار للمنطقة مشيرا إلى نجاح الإضراب بنسبة 70%من المحافظة مما يدل على الاستجابة الواسعة للمدنيين مع دعوات الناشطين.
في وقت سابق، نظم الناشطون في محافظة درعا عدة إضرابات وصفت بالناجحة كان آخرها في 26 مايو الماضي نتج عنه إفشال انتخابات الرئاسة بنسبة تقريبية تقدر ب80 % من عموم المحافظة لتصنف المحافظة من أواخر المحافظات في نسبة المصوتين لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وفي سياق متصل، تدخل أحياء درعا البلد وحي السد والمقيم يومها الـ51 في الحصار الذي فرضته قوات النظام، حيث تم إغلاق جميع المعابر المؤدية إليها مما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية لقرابة 55 الف نسمة جلهم من المسنين والنساء والأطفال.