تدخل أحياء درعا البلد وحي السد ومخيمي أبناء الجولان واللاجئين الفلسطينيين يومها ال48 بحصار كامل من قبل قوات النظام مع استمرار القصف بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والمضادات الأرضية.
هذا الحصار أدى إلى نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية وتفاقم الوضع الإنساني وسط إغلاق المركز الطبي الوحيد في درعا البلد وتزايد عدد الجرحى بسبب تزايد حجم القصف، المحامي عدنان مسالمة الناطق الرسمي لدرعا البلد تحدث لموقع سوريا اليوم : "لقد شكلنا لجنة موحدة لكل درعا للتفاوض والمطلوب من أهلنا بمحافظة درعا أن نكون يد واحدة وأن تتحرك كل البلدات نصرة لدرعا البلد إذا استمر الحصار وأن يساعدونا بفتح طريق إنساني كحد أدنى إلى درعا البلد" .
وأضاف المسالمة أن أهل محافظة درعا هم أهل الفزعة ولن يتوانوا بنصرة أهلهم بدرعا البلد وهذا ما لمسناه عندما اقتحام النظام أحياء البلد.
من جانبه أكد أبو مرشد البردان عضو لجنة حوران المركزية للسوري اليوم الوقوف مع درعا البلد خاصة وبلدات حوران عامة منذ اليوم الأول وضغطنا بكل السبل لفك الحصار مشيرا إلى تعنت النظام ونيته اقتحام المنطقة.
وأضاف البردان نحن مستمرون بالحراك السلمي والمشروع قانونيا ودوليا كما سنعلن عن إضراب عام نصرة لدرعا البلد قريبا جدا إضافة لتنظيم مظاهرات و واقفات احتجاجية حتى يفك الحصار.
وأشار البردان أن لدينا فريق تفاوض مختص للتفاوض مع ضباط النظام للوصول إلى حلول سلمية تجنب المنطقة الحرب والدمار مطالبا الجانب الروسي بالوقوف عند التزاماته ضمن اتفاق 2018 والمجتمع الدولي أمام هذه التجاوزات والمجازر والانتهاكات في درعا .
في سياق متصل قال بشار أبو سعيفان رئيس المكتب الإعلامي للمجلس السوري للتغيير وهو جسم سياسي معارض، نقوم بنقل صوت ومعاناة أهلنا بالداخل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذلك من خلال تنظيم المظاهرات والوقفات أمام المؤسسات الرسمية في دول العالم إضافة لتنظيم نشاطات تسلط الضوء على قضية درعا البلد.
وأكد أبو سعيفان أن هناك مجهود شخصي من قبل الكثيرين من أبناء درعا في دول الاغتراب يقوم على التبرعات والفزعات لتأمين أمور إغاثية في ضل غياب المساعدات الإنسانية على المنطقة وتصل إلى لجنة مختصة بتوزيعها على مستحقيها.
وتستمر قوات النظام باستقدام تعزيزات عسكرية وسط توقف المفاوضات بين اللجان المركزية والنظام السوري في ضل غياب واضح للجانب الروسي عن المشهد في درعا