مجزرة في ريف حماة.. وطلب حماية دولية في درعا!

السوري اليوم _متابعات
الاثنين, 9 أغسطس - 2021
آثار الدمار في درعا البلد(انترنت)
آثار الدمار في درعا البلد(انترنت)

قتل 4 أطفال أشقاء، وأصيب 5 آخرون من العائلة نفسها بجراح متفاوتة، خلال عملية قصف مدفعي وصاروخي نفذتها قوات النظام بدعم روسي، منتصف ليل السبت/الأحد على قرى ريف حماة شمال غربي سوريا، فيما استمر التصعيد العسكري وتكرار الهجمات وإحكام حصار قوات النظام على درعا البلد جنوب سوريا، في أعقاب فشل المسار التفاوضي بين اللجنة المركزية التي تمثل منطقة درعا البلد، وقائد الخلية الأمنية المسؤولة عن المنطقة والتابعة للنظام السوري، اللواء حسام لوقا. 

بيان عشائر حوران

أصدرت عشائر حوران بياناً جاء فيه: إن زمن الأنظمة المركزية قد ولّى إلى غير رجعة، والفرق شاسع بين الحكم والإدارة. وأكد أن الظروف المعيشية ازدادت سوءاً، والفساد استشرى ليزاحم الناس في أرزاقهم ويجعل أملاكهم مستباحة، الأمر الذي أدى إلى هجرة التجار والصناعيين هرباً من تعسف السلطة وبطشها..إن من يحكم البلاد ويسيطر على جيشها وعلاقاتها الخارجية قد لا يستطيع بالضرورة إدارتها بشكل سليم دون عملية ديمقراطية لا مركزية تختار فيها المحافظات والبلديات ممثليها وتحاسبهم من خلال الشفافية والعمل المؤسساتي الصحيح”. وأشار “إلى أن عودة النظام إلى بعض المناطق في الجنوب السوري، أثبتت أن إدارة السكان لمناطقهم قادت إلى تنمية وعدالة أفضل وأعمّ..

طلب حماية دولية

وأصدرت “حركة العمل الوطني من أجل سوريا” و”حركة نهضة سوريا” و”رابطة المستقلين الكرد” و”المجلس السوري للتغيير” بياناً مشتركاً طالبت فيه بتوفير حماية دولية لمحافظة درعا، عبر نشر قوات حفظ سلام عربية من السعودية والأردن ومصر، برعاية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وطالب المحاميد وهو أحد وجهاء درعا البلد، الدول الضامنة لاتفاق 2018 بالتدخل من أجل إيجاد حل يحول دون اقتحام قوات النظام والميليشيات الإيرانية للأحياء المحاصرة.